في أفلام الكارتون، كثيرا ما شاهدنا مطرب الأوبرا على المسرح يصرخ بصوته العالي جدا، فتنكسر الزجاجات أو الأكواب الزجاجية أو حتى يحدث شروخ في النظارات من شدة الصوت، ولكن هذا في أفلام الأطفال فهل هذا يمكن أن يحدث على أرض الواقع؟.
في الواقع نعم، ربما يحدث هذا بشكل حقيقي، ولكن تحت تقارب حدوث نادر لظروف معينة، الطاقة الصوتية مثل الطاقة الكهربائية، تسافر من خلال المواد في موجات، مما يثير جزيئات المادة ويسبب لها اهتزاز على تردد معين، حيث يشير التردد إلى عدد الموجات التي تمر عبر نقطة معينة خلال فترة زمنية معينة، ونقيس التردد بمقدار يسمى "هيرتز"، حيث يساوي الهرتز الواحد موجة واحدة تمر في ثانية واحد، وفقا لموقع "howstaffworks" الأمريكي.
كل مادة لها طبيعة ورنين وتردد، على سبيل المثال، فصوت آلة موسيقية مثل الجيتار، لو عند الجيران يمكن أن يعبر الحائط وتسمعه، لأن تردد الجيتار، من 40 إلى 150 هيرتز، ولكن تحطم الزجاج يحتاج مزيد من الطاقة، لأنه أقصر ومتقلب الموجات، وبالتالي يحتاج لموجات أكبر تمر في الثانية الواحدة، وتقدر بما يقرب من 556 هيرتز لتحطيم الزجاج، حيث يجب أن يكون تردد الصوت هو نفسه تردد الزجاج.
ويجب أن يكون الصوت أيضا عال جدا، وهذه الخاصية تعرف باسم الكثافة، وتقاس بـ"الديسيبل"، وكثافة المحادثة العادية تتراوح بين 50 و60 ديسيبل، ولكن كسر الزجاج يحتاج لكثافة تقترب من حوالي 105 ديسيبل.
وأخيرا، يجب توفر بعض السمات في الزجاج الذي يمكن أن ينكسر، فيجب أن يكون رقيقا وليس سميكا لأن هذا يزيد من كمية التوتر في الجسيمات، وحدوث الكسر يكون أسهل للزجاجات الفارغة، لأن الهواء أقل كثافة من السائل، ويحمل الصوت بشكل أفضل.
وهناك بعض الاختبارات تعتمد على استخدام ترددات رنين أكثر من تردد تحطيم الزجاج، وهي اختبارات بالموجات فوق الصوتية، وتستخدم لتحديد سلامة الهياكل التي تمر بين خطوط أنابيب الطائرات، واختبار الموجات فوق الصوتية هو نوع من الاختبارات غير التدميرية، يسمح للمهندسين بمعاينة سلامة مواد البناء.
في الواقع نعم، ربما يحدث هذا بشكل حقيقي، ولكن تحت تقارب حدوث نادر لظروف معينة، الطاقة الصوتية مثل الطاقة الكهربائية، تسافر من خلال المواد في موجات، مما يثير جزيئات المادة ويسبب لها اهتزاز على تردد معين، حيث يشير التردد إلى عدد الموجات التي تمر عبر نقطة معينة خلال فترة زمنية معينة، ونقيس التردد بمقدار يسمى "هيرتز"، حيث يساوي الهرتز الواحد موجة واحدة تمر في ثانية واحد، وفقا لموقع "howstaffworks" الأمريكي.
كل مادة لها طبيعة ورنين وتردد، على سبيل المثال، فصوت آلة موسيقية مثل الجيتار، لو عند الجيران يمكن أن يعبر الحائط وتسمعه، لأن تردد الجيتار، من 40 إلى 150 هيرتز، ولكن تحطم الزجاج يحتاج مزيد من الطاقة، لأنه أقصر ومتقلب الموجات، وبالتالي يحتاج لموجات أكبر تمر في الثانية الواحدة، وتقدر بما يقرب من 556 هيرتز لتحطيم الزجاج، حيث يجب أن يكون تردد الصوت هو نفسه تردد الزجاج.
ويجب أن يكون الصوت أيضا عال جدا، وهذه الخاصية تعرف باسم الكثافة، وتقاس بـ"الديسيبل"، وكثافة المحادثة العادية تتراوح بين 50 و60 ديسيبل، ولكن كسر الزجاج يحتاج لكثافة تقترب من حوالي 105 ديسيبل.
وأخيرا، يجب توفر بعض السمات في الزجاج الذي يمكن أن ينكسر، فيجب أن يكون رقيقا وليس سميكا لأن هذا يزيد من كمية التوتر في الجسيمات، وحدوث الكسر يكون أسهل للزجاجات الفارغة، لأن الهواء أقل كثافة من السائل، ويحمل الصوت بشكل أفضل.
وهناك بعض الاختبارات تعتمد على استخدام ترددات رنين أكثر من تردد تحطيم الزجاج، وهي اختبارات بالموجات فوق الصوتية، وتستخدم لتحديد سلامة الهياكل التي تمر بين خطوط أنابيب الطائرات، واختبار الموجات فوق الصوتية هو نوع من الاختبارات غير التدميرية، يسمح للمهندسين بمعاينة سلامة مواد البناء.
تعليقات
إرسال تعليق