العناية بالبشرة
دائماً ما تبحث الأنثى عن كل ما هو جديد في عالم الجمال، وخاصّةً في مجال جمال البشرة، فالبشرة النضرة والنقيّة هي سرّ جمال الأنثى، وهي من أكثر الأمور الحسّاسة التي تتطلّب عناية فائقة، سواءً من ناحية النظام الغذائيّ المتّبع إذ يجب أن يكون صحّيّاً ومفيداً، أو من ناحية الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة التي يتمّ استخدامها بشكل يوميّ، إذ يجب أن تكون ذات جودة عالية، إلا أنّ هذه المستحضرات ليست في متناول الجميع، وفي هذه الحالة يتمّ اللّجوء إلى المواد الطبيعيّة للعناية بالبشرة، فهي مغذّية جدّاً للبشرة، ولا تترك أيّ آثار جانبية، ومن أمثلة هذه المواد الطبيعيّة هي ورق الغار، التي سنتعرف عليها وعلى فوائدها في هذا المقال.
ورق الغار
نبات الغار أو كما يسمّى الرند هو عبارة عن أشجار كبيرة، يصل ارتفاعها حوالي ثلاثين قدماً، وهي دائمة الخضرة ومعمّرة، تتبع الفصيلة اللورية، وأوراقها تُدعى ورق الغار أو كما تسمى في بعض الدول العربيّة أوراق موسى، هي أوراق عطريّة، سميكة، ملمسها أشبه بملمس الجلد، وشكلها بيضاويّ، ولونها أخضر لامع، وكثيراً ما يتمّ استخدامها طازجةً أو مجفّفةً كتوابل ومطيّبات للطعام، لإضفائها نكهة فريدة على الطعام، ولها ثمار شبيهة في شكلها بتمار الزيتون، إلا أنّها ذات لون بنيّ داكن، وتنمو على شكل عناقيد جميلة، يتمّ قطفها في فصل الخريف من كلّ عام، ويُستفاد من هذه الثمار باستخراج زيتها، وهو زيت عطريّ له الكثير من الفوائد، ومعروف منذ القدم كعلاج للعديد من المشاكل، كما أنّ هذا الزيت يدخل في صناعة الصابون، أمّا بالنسبة لموطن هذه النبتة الأصليّ فهو دول البحر الأبيض المتوسّط.
فوائد ورق الغار للبشرة
نبات الغار معروف لدى البشرية منذ القدم، فقد كان الرومانيّون واليونانيّون القدماء يستخدمونه كمادّة طبيّة، وما زال إلى يومنا هذا يُستخدم كمادّة طبيّة وكمكوّن مهمّ في الكثير من الأطباق، لما له من فوائد عظيمة لجسم الإنسان، وبالإضافة إلى فوائده الطبيّة، فإنّ لأوراق الغار فوائد جماليّة كثيرة وخاصّةً للبشرة، لغناه بالموادّ المفيدة والمغذّية لها،
وتكمن فوائده في أنّه:
دائماً ما تبحث الأنثى عن كل ما هو جديد في عالم الجمال، وخاصّةً في مجال جمال البشرة، فالبشرة النضرة والنقيّة هي سرّ جمال الأنثى، وهي من أكثر الأمور الحسّاسة التي تتطلّب عناية فائقة، سواءً من ناحية النظام الغذائيّ المتّبع إذ يجب أن يكون صحّيّاً ومفيداً، أو من ناحية الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة التي يتمّ استخدامها بشكل يوميّ، إذ يجب أن تكون ذات جودة عالية، إلا أنّ هذه المستحضرات ليست في متناول الجميع، وفي هذه الحالة يتمّ اللّجوء إلى المواد الطبيعيّة للعناية بالبشرة، فهي مغذّية جدّاً للبشرة، ولا تترك أيّ آثار جانبية، ومن أمثلة هذه المواد الطبيعيّة هي ورق الغار، التي سنتعرف عليها وعلى فوائدها في هذا المقال.
ورق الغار
نبات الغار أو كما يسمّى الرند هو عبارة عن أشجار كبيرة، يصل ارتفاعها حوالي ثلاثين قدماً، وهي دائمة الخضرة ومعمّرة، تتبع الفصيلة اللورية، وأوراقها تُدعى ورق الغار أو كما تسمى في بعض الدول العربيّة أوراق موسى، هي أوراق عطريّة، سميكة، ملمسها أشبه بملمس الجلد، وشكلها بيضاويّ، ولونها أخضر لامع، وكثيراً ما يتمّ استخدامها طازجةً أو مجفّفةً كتوابل ومطيّبات للطعام، لإضفائها نكهة فريدة على الطعام، ولها ثمار شبيهة في شكلها بتمار الزيتون، إلا أنّها ذات لون بنيّ داكن، وتنمو على شكل عناقيد جميلة، يتمّ قطفها في فصل الخريف من كلّ عام، ويُستفاد من هذه الثمار باستخراج زيتها، وهو زيت عطريّ له الكثير من الفوائد، ومعروف منذ القدم كعلاج للعديد من المشاكل، كما أنّ هذا الزيت يدخل في صناعة الصابون، أمّا بالنسبة لموطن هذه النبتة الأصليّ فهو دول البحر الأبيض المتوسّط.
فوائد ورق الغار للبشرة
نبات الغار معروف لدى البشرية منذ القدم، فقد كان الرومانيّون واليونانيّون القدماء يستخدمونه كمادّة طبيّة، وما زال إلى يومنا هذا يُستخدم كمادّة طبيّة وكمكوّن مهمّ في الكثير من الأطباق، لما له من فوائد عظيمة لجسم الإنسان، وبالإضافة إلى فوائده الطبيّة، فإنّ لأوراق الغار فوائد جماليّة كثيرة وخاصّةً للبشرة، لغناه بالموادّ المفيدة والمغذّية لها،
وتكمن فوائده في أنّه:
- يخفّف من التجاعيد التي قد تظهر على البشرة، ويُساعد في شدّ الجلد، لغناه بمضادّات الأكسدة، التي تعمل على محاربة التجاعيد. يسرع من التئام الجروح.
- علاج لدغات الأفاعي ولسعات الحشرات.
- يخفّف من حدّة الجروح والكدمات.
- يعالج الالتهابات الجلديّة؛ لإحتوائه على موادّ تعمل على محاربة البكتيريا والفطريّات المختلفة.
- تقشير البشرة والتخلّص من طبقة الخلايا الميّتة المتراكمة عليها.
- يجعل البشرة أكثر نعومة ونضارة.
- علاج العديد من الأمراض الجلديّة.
تعليقات
إرسال تعليق