تعتبر فوائد القرفة كثيرة وعديدة، مثل التقليل من فرص الإصابة بالسكري والسرطانات والقلب. ولكنك تستطيع التمتع بهذه الفوائد فقط في حال تم تناولت القرفة باعتدال. فما أضرار الإكثار من القرفة؟ اقرأ المقال.
يجدر التنويه في البداية إلى وجود نوعين مختلفين من القرفة، وهما:
القرفة العادية (Cassia): وهي النوع الأكثر شيوعاً من القرفة، والذي تجده في الأسواق غالباً، كما أنه النوع الأرخص. ويحتوي على مادة الكومارين التي قد يتسبب الإفراط في استهلاكها بمشاكل صحية عديدة. القرفة من نوع سيلون (Ceylon): وهي النوع الأقل شيوعاً، وتتميز بأنها أفتح لوناً وأقل مرارة.
سوف نتناول هنا أضرار الإفراط في تناول النوع الأول من القرفة، أي القرفة العادية.
تعتبر القرفة العادية غنية بمادة تسمى الكومارين، والتي يمنع استهلاكها بكميات كبيرة، بل إن عليك عدم تجاوز الحد المسموح، ألا وهو 0.01 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
ونظراً لأن ملعقة واحدة فقط من القرفة العادية تحتوي على ما يقارب 5 ملغرام من الكومارين، لذا، ولشخص يقدر وزنه ب 60 كيلوغرام مثلاً، فهذا يعني أن تناول ملعقة أو حتى ملعقة ونصف من القرفة في اليوم، قد يضع صحتك في خطر، إذ أنك تجاوزت حدك اليومي.
ولقد وجدت الدراسات أن الكومارين هي مادة سامة للكبد وقد يتسبب الإفراط في تناولها بتدمير الكبد!
أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على حيوانات أن تناول كميات كبيرة من الكومارين الذي تحتوي عليه القرفة العادية، قد يزيد من فرص الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، مثل سرطانات الرئة والكبد والكلى.
ومع أن الباحثين لا زالوا عاجزين عن تفسير الدور الذي تلعبه مادة الكومارين في نمو الأورام السرطانية تحديداً، إلا أنهم يرجحون أن الكومارين يعمل على إلحاق ضرر متكرر في الأعضاء الداخلية، الأمر الذي قد يتسبب ومع مرور الوقت باستبدال الجسم للخلايا المتضررة بخلايا سرطانية.
ظهر لدى بعض من تناولوا القرفة بإفراط تقرحات فموية، والسبب في ذلك يعود لمادة ألدهيد القرفة، والتي قد تسبب رد فعل تحسسي عند تناول مصادرها بكميات كبيرة، ولكن ذلك يحدث فقط إذا ما كان الشخص مصاباً بالأصل بحساسية تجاه ألدهيد القرفة.
أما تناول القرفة بكميات صغيرة ومعتدلة، فلا يسمح لهذه المادة بإلحاق أي ضرر في الفم، وذلك لأن اللعاب يمنعها من البقاء في الفم لفترة طويلة.
وغالباً ما يظهر هذا التحسس بشكل خاص لدى من يستخدمون وبكثرة كلاً من: زيت القرفة، العلكة بنكهة القرفة.
من المعروف أن للقرفة قدرة على خفض مستويات السكر في الدم، ولكن وبينما قد يساهم تناول القليل من القرفة في خفض مستويات السكر في الدم، إلا أن الكثير من القرفة قد يصيب الشخص بهبوط حاد وخطير في سكر الدم، في حالة تسمى نقص سكر الدم (Hypoglycemia)، ومن أعراضها: التعب، الدوار، الإغماء.
وهنا نحذر بشكل خاص مرضى السكري، فتناول القرفة قد يعزز من تأثير أدوية خفض السكر بشكل خاص، ما قد يؤدي إلى هبوط حاد ومفاجئ.
قد يتسبب الإفراط في تناول القرفة المطحونة في جلسة واحدة بمشاكل في التنفس. وذلك لأن طبيعة هذا النوع من البهارات تجعله سهل الاستنشاق، وإذا حصل واستنشقه الشخص، فإن هذا قد يتسبب بالسعال وصعوبات في التنفس.
ناهيك عن أن ألدهيد القرفة قد يتسبب في تحسس الحلق، ما قد يزيد صعوبات التنفس الحاصلة سوءاً.
وعلى مرضى الربو بشكل خاص الانتباه وعدم استنشاق القرفة أبداً، فهم فئة قد يعرضها هذا الأمر للخطر بشكل خاص.
6- التفاعل مع بعض الأدوية
مع أن تناولها بكميات معتدلة مع الأدوية غالباً لن يتسبب لك بأي ضرر، إلا أن تناول القرفة بكميات كبيرة قد يتسبب بمشاكل لمن يتناولون أدوية الأمراض التالية بشكل خاص:
يجدر التنويه في البداية إلى وجود نوعين مختلفين من القرفة، وهما:
القرفة العادية (Cassia): وهي النوع الأكثر شيوعاً من القرفة، والذي تجده في الأسواق غالباً، كما أنه النوع الأرخص. ويحتوي على مادة الكومارين التي قد يتسبب الإفراط في استهلاكها بمشاكل صحية عديدة. القرفة من نوع سيلون (Ceylon): وهي النوع الأقل شيوعاً، وتتميز بأنها أفتح لوناً وأقل مرارة.
سوف نتناول هنا أضرار الإفراط في تناول النوع الأول من القرفة، أي القرفة العادية.
تعتبر القرفة العادية غنية بمادة تسمى الكومارين، والتي يمنع استهلاكها بكميات كبيرة، بل إن عليك عدم تجاوز الحد المسموح، ألا وهو 0.01 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
ونظراً لأن ملعقة واحدة فقط من القرفة العادية تحتوي على ما يقارب 5 ملغرام من الكومارين، لذا، ولشخص يقدر وزنه ب 60 كيلوغرام مثلاً، فهذا يعني أن تناول ملعقة أو حتى ملعقة ونصف من القرفة في اليوم، قد يضع صحتك في خطر، إذ أنك تجاوزت حدك اليومي.
ولقد وجدت الدراسات أن الكومارين هي مادة سامة للكبد وقد يتسبب الإفراط في تناولها بتدمير الكبد!
أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على حيوانات أن تناول كميات كبيرة من الكومارين الذي تحتوي عليه القرفة العادية، قد يزيد من فرص الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، مثل سرطانات الرئة والكبد والكلى.
ومع أن الباحثين لا زالوا عاجزين عن تفسير الدور الذي تلعبه مادة الكومارين في نمو الأورام السرطانية تحديداً، إلا أنهم يرجحون أن الكومارين يعمل على إلحاق ضرر متكرر في الأعضاء الداخلية، الأمر الذي قد يتسبب ومع مرور الوقت باستبدال الجسم للخلايا المتضررة بخلايا سرطانية.
ظهر لدى بعض من تناولوا القرفة بإفراط تقرحات فموية، والسبب في ذلك يعود لمادة ألدهيد القرفة، والتي قد تسبب رد فعل تحسسي عند تناول مصادرها بكميات كبيرة، ولكن ذلك يحدث فقط إذا ما كان الشخص مصاباً بالأصل بحساسية تجاه ألدهيد القرفة.
أما تناول القرفة بكميات صغيرة ومعتدلة، فلا يسمح لهذه المادة بإلحاق أي ضرر في الفم، وذلك لأن اللعاب يمنعها من البقاء في الفم لفترة طويلة.
وغالباً ما يظهر هذا التحسس بشكل خاص لدى من يستخدمون وبكثرة كلاً من: زيت القرفة، العلكة بنكهة القرفة.
من المعروف أن للقرفة قدرة على خفض مستويات السكر في الدم، ولكن وبينما قد يساهم تناول القليل من القرفة في خفض مستويات السكر في الدم، إلا أن الكثير من القرفة قد يصيب الشخص بهبوط حاد وخطير في سكر الدم، في حالة تسمى نقص سكر الدم (Hypoglycemia)، ومن أعراضها: التعب، الدوار، الإغماء.
وهنا نحذر بشكل خاص مرضى السكري، فتناول القرفة قد يعزز من تأثير أدوية خفض السكر بشكل خاص، ما قد يؤدي إلى هبوط حاد ومفاجئ.
قد يتسبب الإفراط في تناول القرفة المطحونة في جلسة واحدة بمشاكل في التنفس. وذلك لأن طبيعة هذا النوع من البهارات تجعله سهل الاستنشاق، وإذا حصل واستنشقه الشخص، فإن هذا قد يتسبب بالسعال وصعوبات في التنفس.
ناهيك عن أن ألدهيد القرفة قد يتسبب في تحسس الحلق، ما قد يزيد صعوبات التنفس الحاصلة سوءاً.
وعلى مرضى الربو بشكل خاص الانتباه وعدم استنشاق القرفة أبداً، فهم فئة قد يعرضها هذا الأمر للخطر بشكل خاص.
6- التفاعل مع بعض الأدوية
مع أن تناولها بكميات معتدلة مع الأدوية غالباً لن يتسبب لك بأي ضرر، إلا أن تناول القرفة بكميات كبيرة قد يتسبب بمشاكل لمن يتناولون أدوية الأمراض التالية بشكل خاص:
تعليقات
إرسال تعليق