جاء فى سورة الرعد والأنبياء قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} وهذه الآيات تكمن فيها نظرية جيولوجية حديثة في علم تكتونيات الصفائح؛ وهي نظرية تصف حركة الطبقة الصخرية للأرض، وهذا ما بينه الله تعالى في محكم كتابه. في علم الجيولوجيا، يتكوّن سطح الكرة الأرضية من قطع Tectonic Plates تتحرك بشكل دائم، وينتج عن حركتها الزلازل والبراكين، وهذه القطع تتباعد عن بعضها البعض مما يُجبِر الحمم البركانية على الخروج، وتعبئة الفراغ الحاصل، والذي بدوره يزيد من مساحة الأرض، بينما يتمثَّل النوع الثاني في تواجد الِقطع مع بعضها البعض؛ مما يُجبِر إحداها على المرور من تَحتِ الأخرى، وكأن جزءًا من الأرض يختفي، ويتمثَّل النوع الثالث بسير الألواح باتجاه متجاور، ولكن متعاكس كما يظهر في الصورة. اتجاه حركة الصفائح التكتونية – الإعجاز العلمي في سورة الرعد وسورة الأنبياء رسم يبين حركة الصفائح التكتونية (القطع) وتباعدها في وسط الرسم والذي يُملأ بالحمم البركانية (نأتي الأرض) ومناطق التقارب في قعر المحيط الهاديء (ننقصها من أطرافها). الإعجاز العلمي في سورة الرعد وس...
ماهو المفيد لك في حياتك الموقع يقدم ارشادات عامة للإنسان في مجال الصحة العامة والطب والتنمية البشرية